جريمة لاعب كرة السلّة (غيث الشّامي) البشعة التي هزَّت سوريا:
اللّاعب غيث الشَّامي وهو لاعب مشهور في المنتخب الوطني لكرة السَّلَّة في سوريا، ومعروف عنه بأنّه يمتلك قوَّة بدنيَّة وقد أحرز الكثير من الأهداف لصالح منتخبه، وكذلك لا يختلف اثنان على أنّه شاب مهذَّب وخلوق جدَّاً.
حدثت تلك الجريمة في سوريا في مدينة حلب في شهر تشرين الثّاني من عام 2024م، حاولت المدعوّة جودي وهي الابنة الكبرى الاتّصال بوالدتها فلم تتمكّن من ذلك، ثمّ اتصلت على جوّال أختها غزل و على جوال أخيها غيث فلم يجب على اتّصالها أحد فذهبت مباشرةً إلى منزل أهلها فوجدت سيّارتهم مركونة أمام المنزل؛ فأدركت بأنَّ هناك أمر خطير قد وقع لهم، فاتَّصلت بالشرطة على الفور.
عندما دخلت الشرطة مع جودي شاهدوا مناظر مروّعة، أختها غزل وعمرها عشرون عاماً قد تمّ طعنها في رقبتها وهي جالسة على مكتبها، وبعد ذلك تمَّ فصل رأسها عن جسدها ووضعه بجوار جسدها، و والدتها جمانة وعمرها خمسون عاماً وجدوها أيضاً مقتولة بنفس الطَّريقة تمَّ طعنها في رقبتها و من ثمَّ فصل رأسها عن جسدها ووضعه على الوسادة؛ وأخوها غيث كذلك وجدوه مقتولاً في سريره بنفس الطَّريقة ورأسه على الوسادة وجثمانه مغطَّى.
بعد التَّحقيق ورفع الأدلَّة والبصمات تبيَّن بأنَّ المدعو صالح هو القاتل، فبعد أن فتَّشَت الشرطة منزله عثروا بحوزته على شريحة جوَّال تابعة للمغدورة غزل ولدى التَّحقيق في الموضوع تبيّن بأنّه قد سرق جوّال غزل وجوّال غيث وهنا انهار صالح واعترف بجريمته، وكذلك سرق الكثير من المصاغ من المغدورة جمانة بعد قتلها، و أيضاً سرقَ مبلغاً من النّقود.
ومثّلَ الجريمة وتبيَّن بأنّه دخلَ من أحد النوافذ في الطَّابق الأرضي لكي يسرق من المنزل فتفاجأَ بوجود غزل وأنَّها ما زالت مستيقظة فطعنها برقبتها وتابع جريمته وقتلَ جميع من كان في البيت بدم بارد تمَّت الجريمة دون أن يشعر أحد من الجيران بها.
Leave A Comment