فيروس الكورونا وأعراضه وطرق الوقاية منه :
عاد الحديث مجدداً عن فيروس الكورنا حيث تذكر الأنباء الواردة من الصين تفشي المرض وسجلت حالات وفاة ناجمة عن هذا المرض .
وكذلك ذكر حالة في اليابان و تدرس منظمة الصحة العالمية إمكانية إعلان حالة طوارئ عالمية للتعامل مع المرض .
انتشر فيروس الكورونا المتسبب لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة و بشكل كبير في عام 2012 في المملكة العربية السعودية، لينتقل من هناك إلى عدد من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لوحظ ظهور أعراض الكورونا المختلفة على المصابين من حمى وصولاً إلى الوفاة…..
فما هو هذا الفيروس وماأعراضه؟ وكيف انتشر بسرعة بين الأشخاص؟
ما هو فيروس الكورونا؟
فيروس الكورونا MERS-CoV يعد نوعاً من أنواع الفيروسات التي تسبب العدوى في الأنف والجيوب والجزء العلوي من الحلق، مسبباً بذلك الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية Middle East respiratory syndrome (MERS)، لتظهر أعراض الكورونا على شكل أعراض الإصابة بالزكام.
عادة لا يعد فيروس الكورونا خطيراً على الصحة وذلك تبعاً لنوعه، ولكن بالطبع هناك جزءاً قد يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والدليل على ذلك وجود المئات من الوفيات بالفيروس منذ ظهوره لأول مرة في عام 2012 في المملكة العربية السعودية وفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية WHO.
هذا الفيروس بالتحديد جاء من مصدر حيواني موجود في شبه الجزيرة العربية، وتدور الإعتقادات والشكوك بأن هذا الحيوان هو الجمل أو الناقة، إلا أن هناك حاجة للقيام بمزيد من الدراسات والأبحاث للكشف عن معلومات اكثر في هذا المجال.
ما هي أعراض الكورونا؟
إن أعراض الكورونا والإصابة بالفيروس تتنوع ما بين معتدلة وشديدة أو حتى خفيفة جداً وبدون أعراض، بالتالي تتمثل الأعراض في:
1- ارتفاع في درجة الحرارة
2- السعال و العطاس .
3- صعوبة في التنفس .
4 – سيلان في الأنف .
5- التهاب في الحلق .
6- الإسهال .
7- الغثيان والقيء.
8- الفشل الكبدي .
9- صداع في الرأس .
10- آلام في الجسم .
وفي بعض الأحيان تتفاقم أعراض الكورونا لتتعرض حياة المصاب لخطر الوفاة، حيث كشفت إحصائيات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC بأن 3- 4 أشخاص من كل 10 مصابين يلقون حتفهم بسبب فيروس الكورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ما هي الحالات التي يزداد احتمال تعرضها لمرض خطير؟
١- كبار السن.
٢- المصابين بأمراض القلب.
٣- الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي .
٤- المعالجون بأدوية تثبط المناعة أدوية الأورام والكورتيزون لفترة طويلة .
ما هي فترة حضانة المرض؟
مدة حضانة الفيروس “وهي الفترة التي تقع ما بين تعرض الإنسان للفيروس وظهور أعراض الإصابة عليه” تصل إلى 5 أو 6 أيام تقريباً ولكنها تختلف تبعاً للشخص والحالة الصحية الخاصة به أيضاً لتكون ما بين يومين إلى 14 يوماً.
ما هي طريقة انتقال العدوى؟
١ – ينتقل فيروس الكورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الشخص المصاب إلى السليم، و يتم ذلك عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي مثل السعال أو العطس، و حتى الآن لم يتمكن الباحثون من معرفة الطرق الدقيقة لانتشار الفيروس بين الأشخاص.
٢- الانتقال من الحيوان المصاب إلى البشر .
٣- تناول الأطعمة دون طهي .
ما هي إجراءات الوقاية من المرض؟
نظراً لاحتمال انتشار الفيروس، ولعدم وجود أي لقاح حتى الآن له، ينصح الجميع في اتباع الإجراءات التالية التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بالفيروس:
١- غسل اليدين باستمرار وانتظام .
٢- تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بأي مرض .
٣- تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل اليدين .
٤- العمل على تطهير الأسطح التي تتلوث سريعاً .
٥- تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات .
في حال ظهور أعراض الإصابة بالمرض على الإنسان يجدر به طلب المساعدة الطبية فوراً، وذلك من أجل القيام بالتدخل الطبي اللازم في ظل عدم وجود أي دواء شافي أو علاج للمرض حتى الآن، ولكن عادة يتم علاج الأعراض البسيطة والمشابهة لأعراض نزلة البرد من خلال:
١- غسل اليدين جيداً وباستمرار بالماء والصابون واستعمال المعقمات والمطهرات .
٢-أخذ قسط كافي من الراحة .
٣-تناول كمية كبيرة من السوائل وبالأخص في حال الإصابة بالإسهال التي ترفع من خطر إصابة المصاب بالجفاف
٤-تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وتعمل على علاج التهاب الحلق والحرارة المرتفعة، ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب للتأكد من أن الدواء يتناسب مع الحالة الطبية والصحية للمصاب.
٥- تغطية الفم والأنف عند السعال أوالعطاس .
في الختام نؤكد أن هناك نقصاً في المعلومات حول الفيروس حتى الآن، ولا يزال الباحثون يعملون بجهد كبير للكشف عن جميع جوانب الإصابة به، وإلى ذاك الوقت تبقى طرق الوقاية الأفضل في التعامل مع الفيروس .
مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية .
You’re great. Learn from you!
May the world be free from disease