القلب وأسراره معجزة الله فينا :
يدهشني القلب، أين يخبئ أسراره !!
حبه وعنفوانه وإصراره .
يذهلني تراقصه بفرحه، وطربه حين يلقى محبوبه، يصدمني كيف تندلع النار فيه عند الفقد من أين يأتي بنيرانه ؟!
القلب ما أحلاه، ماأرقه، وماأقساه !
كلمة تدميه، ونظرة تشقيه، ومصائب وكوارث لا يمكن لها أن تفنيه .
جامع النقائض بكل سلام .
موطن الحب، والخيبة ، والسكينة، والإيمان،
رغم أن’ من صفاته التقلب تراه أحيانا” ثابتا”، ورغم اطمئنانك لثباته قد يصدمك بتغيره فجأة” .
وليست كل القلوب قلوبا فمنها أشد قسوة من
الصخور؛ ومنها مساحات رحمات و نور؛ منها ما يسكنه الفرح و الحبور ؛ وقد تجد قلوبا”متعبة ترفض فتح أبوابها للود أو الحضور، تكتفي بنبض منتظم لا يعلو ولا يهبط إلا على وتيرة مألوفة متآلفة .
وقلب الأم هذا حكاية أخرى !
أسطورة غابرة حاضرة !
عطوف رحيم، مستشعر بكل فرح أو خطر، الله ما أنبله !!
قلوبنا أسرار دفينة، وأجزاء من أجسامنا عظيمة، فبنبضها نحيا على وجه الثرى،
وبتوقفها نوارى التراب ونصبح وقلوبنا حكايات الناس والمحبين . عائشة أحمد البراقي
حقوق النشر وجميع الحقوق محفوظة لموقع علمني
Leave A Comment