أخطاء لغوية شائعة :

–  أخطاء لغوية شائعة  :

-الخطأ : ( لا تنسى ذكر الله )
الصواب : ( لا تنسَ ذكر الله )
(لا) هنا لنهي المخاطب عن نسيان ذكر الله ، و هذا يعتبﻻ خطأ” في قواعد اللغة العربية ، لأن الفعل بهذه الصورة مجزوم بـ ( لا الناهية الجازمة  ) ، و هو معتل الآخر ، لذا فعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره

– الخطأ : ( آذان الفجر )
الصواب : ( أذان الفجر )
هذه الكلمة فيها خلط بين ( الآذان ) جمع الأذن و ( الأذان ) و المقصود به الإعلام بدخول وقت الصلاة ، فالجمع لـ ( الأذن ) تزاد فيه الألف و تتحول إلى مد ، أما ( الأذان ) بمعنى الإعلام فلا تزاد فيه تلك الألف

– الخطأ : ( مساءاً ، جزاءاً )
الصواب : ( مساءً ، جزاءً )
و هذا  خطأ في قواعد  الإملاء ، لأن الهمزة المتطرفة إذا سبقت بألف لا تكتب بعدها ألف في  حال تنوينها ، في حين لو لم تسبق بألف مثل ( جزء ) فيرسم لها ألف عند’ تنوينها تنوين فتح ، فنقول : ( جزءاً ) .

– الخطأ : ( لِما سافرت ؟ )
الصواب : ( لِمَ سافرت ؟ )
حيث إن ( ما ) الاستفهامية إذا جرت بحرف جرٍ أو وقعت مجرورة بالإضافة ، فإن ألفها تحذف قياساً ، فتصبح ( لِمَ ؟ ) ، و مثلها : ( عمَّ تبحث ؟ و فيمَ تفكر ؟ و علامَ تستدل ؟

-الخطأ : ( مراقبوا الأمن ، مجاهدوا المسلمين )
الصواب : ( مراقبو الأمن ، مجاهدو المسلمين )

فزيادة الألف بعد الواو خطأ شائع ، و ذلك في كل جمع مذكر سالم وقع مضافاً ، فإنه إذا أضيف هذا الجمع في حالة الرفع تحذف نونه و لا تزاد الألف بعد الواو ، وسبب هذا الخطأ هو لبس بين جمع المذكر السالم في حالة الرفع و الأفعال الخمسة إذا اتصلت بواو الجماعة في  حال نصبها أو جزمها ، حيث تزاد ألف مع واو الجماعة تسمى ( الألف الفارقة أو ألف التفريق  ) مثل :

( لا تهملوا الجهاد )  .

– الخطأ : ( نرجوا )
الصواب : ( نرجو )
فالواو هنا أصلية من أصل الفعل ، و مثلها : ( يدعو – يتلو – يخطو ) وليست واو الجماعة   لذلك لا نضيف بعدها ألف التفريق  .