مالي أرى الشمع يَبكي في مواقده
من حرقـة النَّار أم من فرقة العسلِ؟
نظمَ الشاعر (أبو اسحاق الغزي ) بيتـاً بشكل سؤال:
مالي أرى الشمعَ يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ؟
فأعلنت إحدى الصُّحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابةَ على هذا السُّؤال
أجاب بعض الشعراء:
بأنَّ السبب هو الألمُ من حرقة النَّار، وأجاب آخرون إنَّ السَّبب هو فرقة الشَّمع للعسل الذي كان معه ولكنَّ أحداً لم يحصل على الجائزة.
إلى أن بلغَ الخبر الشاعر ( صالح طه ) فأجاب بقوله:
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ
وفاز بالجائزة.
والشاعر يقصد بأنَّ سبب بُكاء الشَّمع هوَ وجود شيء في الشمع ليس مِن جِنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق وتَحرقه معها.
Leave A Comment