الأصل أن يتقدَّم المبتدأ على الخبر ولكن هناك حالات قد يتقدَّم فيها الخبر على المبتدأ.
حالات تقديم الخبر على المبتدأ:
تعريف الخبر:
يُعرَّف الخبر بأنّه الجزء المكمّل للفائدة في الجملة الإسمية، وهو الحُكم الذي يطلق على المبتدأ، وله ثلاثة أنواع وهي:
1- الخبر المفرد: وفي هذه الحالة لا يكون جملة أو شبه جملة ،مثال ذلك: العلم نور.
2-الخبر الجملة:وتأتي إما إسمية مثل: أحمد خلقُه كريمٌ.
أو فعليَّة مثل: أحمد يقولُ الصّدقَ.
3- الخبر شبه جملة: سواء كان جاراً ومجروراً
مثل: العِلم في الصُّدور.
أو ظرف مثل: الجنةُ تحتَ ظِلالِ السُّيوف.
والأصل في الجملة الإسمية أن يتقدَّم المبتدأ على الخبر، لأنَّ .الخبر وصف للمبتدأ، ولكن يجوز تقديمه وجوباً أو جوازاً في بعض الحالات.
تقديم الخبر على المبتدأ وجوباً:
يجب تقديم الخبر على المبتدأ في الحالات الخمسة الآتية:
1- إذا كانَ في المبتدأ ضمير يعود على الخبر، مثل:
( للوطنِ أبطالُه )
فالضَّمير الهاء هنا عائد على الخبر (الوطن ).
وبالتالي تكون شبه الجملة (للوطن ) المكونة من جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم وجوباًعلى المبتدأ (أبطاله ) الذي اتصل به ضمير الهاء الذي يعود على الخبر ( الوطن )، وفي هذه الحالة لايجوز تقديم المبتدأ، لأنَّ الضمير سيعود على متأخّر لفظاً ورتبةً.
2-إذا كانَ الخبر محصوراً على المبتدأ، ويكون الحَصر في الحالات التالية:
___ إنَّما + الخبر + المبتدأ المؤخر
مثل: إنَّما في العلم حياة
__ أداة نفي + الخبر + إلا + المبتدأ المؤخر
مثل : ما ناجحٌ إلاَّ المجدُّ
3-إذا كانَ الخبَر في صيغة تعجُّب سماعيَّة.
مثل: لله درُّك!
4- إذا كانَ المبتدأ نكرة غير مخصَّصَة ( أي غير مضافة أو غير موصوفة ) وكانَ الخبر شبه جملة سواء جار ومجرور أو ظرفاً مثل: (فيها منافع )، و (عندنا أمل) وبالتالي تكون شبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .
5- إذا كانَ الخبر من أسماء الإستفهام حيث يكون لها الصدارة، في الكلام، بشرط أن يأتي بعدها معرفة ،وفي الغالب تكون من الأسماء التي تدل على الحال، والمكان، والزمان وهي:
( متى ، أيان ، أين ، كيف )
مثال: ( متى يوم الإمتحان )
وبالتالي يكون اسم الإستفهام (متى) مبنياً في محل رفع خبر مقدم.
تقديم الخبر على المبتدأ( جوازا”):
يعني ليسَ بالضرورة التَّقديم ولكنه يجوز:
1- إذا اتصلَ بالمبتدأ ضمير لا يعود على الخبر مثل
( للعمل رجالنا )، ( للنصر أبطالنا )
( نا ) ليست عائدة على العمل،
وفي المثال الثاني (نا) ليست عائدة على النصر
2- إذا كانَ المبتدأ نكرة مخصصة (موصوفاً أو مضافاً)
مثال: في الصفّ طالبٌ ذكيٌّ.
3- إذا كانَ المبتدأ معرفة، والخبر شبه جملة ولا يوجد أي لبس في الكلام مثال: لله الحُكْم.
4- إذا كانت الجملة منفيَّة، وكانَ المبتدأ نكرة غير مخصَّصة، مثال: (وما على الأعمى حَرَجٌ )
5-إذا كانَ المُبتدأ نكرة تُفيد التَّنويع مثال:
(للمحسِنِ ثوابٌ، وللمسيءِ عِقابْ ).
شكرا جزيلا. بارك الله فيكم. الله يوفقكم
بين سبب تقدم الخبر عن المبتداء في الجملة ( لكل واحد منا راية)
بين سبب تقدم الخبر عن المبتداء في الجملة ( لكل واحد منا راية)
ارجوا الرد بسرعة
جاء المبتدأ نكرة ليس لها مسوّغ إلاَّ تقدُّم الخبر، و الخبر جارٌّ ومجرورٌ، ووجبَ تقديمُ الخبرِ هنا؛ لأنَّه لو أُخِّرَ لتوهَّمَ السامع أنه صفة لا خبر؛ لأَنَّ النكرة أحوج إلى الصفة منها إلى الخبر، ولبقيَ ينتظرُ الخبر.
فإن كان للنكرة مسوّغ جاز التقديمُ والتأخير، نحو: رجلٌ عالم عندي، وعندي رجلٌ عالِمٌ.
وبالمختصر: لأنَّ المبتدأ جاء نكرة والخبر شبه جملة.
جاء المبتدأ نكرة ليس لها مسوّغ إلاَّ تقدُّم الخبر، و الخبر جارٌّ ومجرورٌ، ووجبَ تقديمُ الخبرِ هنا؛ لأنَّه لو أُخِّرَ لتوهَّمَ السامع أنه صفة لا خبر؛ لأَنَّ النكرة أحوج إلى الصفة منها إلى الخبر، ولبقيَ ينتظرُ الخبر.
فإن كان للنكرة مسوّغ جاز التقديمُ والتأخير، نحو: رجلٌ عالم عندي، وعندي رجلٌ عالِمٌ.
وبالمختصر: لأنَّ المبتدأ جاء نكرة والخبر شبه جملة.
*كلمة أرجو لا تحتاج إلى ألف تفريق لأنَّ الواو فيها ليست واو جماعة.
بين سبب تقديم الخبر في الاية
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّـكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعة)
قُدَِمَ الخَبر على المًبتدأ لأنَّ الخبر شبه جملة ( ومن آياته )
سبب تقدم الخبر على المبتدأ في هذه الجمله (لكل طالب اسلوبه في المذاكره
لأن الخبر شبه جملة.
4- إذا كانَ المبتدأ نكرة غير مخصَّصَة ( أي غير مضافة أو غير موصوفة ) وكانَ الخبر شبه جملة سواء جار ومجرور أو ظرفاً مثل: (فيها منافع )، و (عندنا أمل) وبالتالي تكون شبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .