خلدون سنجاب بطل تحد سوري غني عن التعريف

نال’ شهادة الثانوية بمعدل يؤهله لدخول كلية الطب ولكنه فضل دراسة كلية الهندسة قسم الإلكترون بجامعة دمشق تعرض لحادث أليم أصاب جسده بالكامل بالشلل لكنه تحدى الظروف واستمر في نجاحه إلى أن أصبح من أشهر المبرمجين ويعمل مع عدة شركات عالمية كان يتواصل مع الحاسوب من خلال موظفة تطبق ما يلقنها إياه ،وكان يرى النتائج باستخدام شاشة عرض موضوعة إلى جانبه .

الظروف كانت قاسية”جدا”عليه ولكنه بالعزم والإرادة قد تجاوزها وتابع تحقيق طموحاته .

كان يفكر دائما”بأن’ أمامه خيارين إما أن ينجح أو أن ينجح

فدائما”كان النجاح  هو الاحتمال الوحيد ولامجال عنده للاستسلام أبدا”.

من أهم أقواله :بأنه على الإنسان التركيز على الأشياء التي يمتلكها ، فهو فقط يمتلك لسانا”وشفتين فكان دائما”يفكر  ما الذي أستطيع فعله بهما ومن هذا المنطلق طور حياته .

ويشير أيضا”إلى أنه إذا لم يكن لدى الإنسان سوى عينين سليمتين فإنه يستطيع تحقيق شيء بهما .

ويقول :

-إذا لم يكن لديك هدف فلماذا تعيش ؟؟!.

– مؤمن وعبر عن ثقته بالله بقوله :لقد تعلمت ألا أطلب من الله إلا المستحيل فليس عند الله مستحيل .

من خلال لسان وشفتين فقط استطاع تحقيق طموحاته  الكبيرة .

استطاع أن يكون شخصا” منتجا” ومبدعا” وأصبح لديه موردا”ماديا”خاصا”به .

وبفضل الإرادة والاستمرار بالطموح استطاع بعد سن  الأربعين أن يدرس في الجامعة .

وأصبح لديه سيرفرات خاصة به .

مؤمن جدا”ويدرك كم انطوى في الإنسان من قدرات وأسرار وعلى الإنسان فقط الاستفادة من  تلك القدرات وتطويرها .

قال تعالى (ألم نجعل له عينين* ولسانا”وشفتين *وهديناه النجدين *فلااقتحم العقبة )     سورة البلد -6-11

لقد اقتحمت  العقبة يا خلدون ..   عقبة المرض والمعاناة بصبرك وإصرارك وإيمانك  .

خلدون سنجاب هامة تستحق الاحترام .

 

عائشة البراقي