خرج من تحت الأنقاض غريب الملامح ، كان وجهه كلوحة مجهولة المعاني
أسرع الناس لمساعدته فنظر إليهم نظرة مقاتل أشهر سلاحه في وجه الشفقة التي في عيونهم …
صرخ من عمق خساراته :ابتعدوا عني أنا بخير
كانت صور أهله وحيه تتالى داخل رأسه بسرعة ….
ورغم كل هذا شعر بفرح النجاة لأن’أحلام أهله كان لابد من متابعة تحقيقها .
سار بخطا” تستجلب الثبات من بعيد نحو منزل جدته دخل إليها
ارتمى في حضنها وبكى كثيرا” بكاء العاجز
وبعدها تمالك قواه وقال’لها علي’أن أكون قويا”لأستطيع أن أهدي أرواح أهلي الرحمات ، وأكتب عن أحلام أختي الجامعية التي كانت تجلس على الشرفة في البرد والحر لتتمكن من الدراسة بعيدا”عن ضجيجنا .
وعندما نجحت وأوشكت أن تحقق حلمها الذي كان الدراسة في كلية الصيدلة كان’الموت أسرع من حلمها إليها …
سأكتب عن روعة قلب أمي وعن مقدارالرأفة التي كان يملكها أبي ….
أ.عائشة أحمد البراقي
Leave A Comment