قصيدة عبيد الله الحر الجعفي:
قالَ عبيد الله بن الحُر الجعفي يصوّر حزنَهُ وحسرتهُ وندمهُ ويبكي الحسينَ رضيَ الله عنهُ وأصحابه:
فَـيـا لَك حَـسـرَةً مـا دُمـتُ حَيّاً
تُـرَدِّدُ بَـيـنَ حَـلقـي وَالتَـراقي
حُـسـيـنٌ حـيـنَ يَـطلُبُ بَذلَ نَصري
عَـلى أَهـلِ العَـداوَةِ وَالشَـقاقِ
وَلَو أَنّــي أُواســيــهِ بِـنَـفـسـي
لَنِـلتُ كَـرامَـةً يَـومَ التَـلاقـي
مَـع اِبـنِ المُصطَفى نَفسي فداهُ
فَــيــا للَّهِ مِــن أَلَمِ الفــراقِ
فَـمـا أَنـسـى غَداةَ يَقولُ حزناً
أَتَـتـرُكُـنـي وَتَـزمَـعُ لانـطِـلاقِ
فَــلَو فَــلَقَ التَـلَهُّفُ قَـلبَ حَـيٍّ
لَهَــمَّ القَـلبُ مِـنّـي بِـانـفِـلاقِ
فَقَد فازَ الأُلى نَصروا حُسَيناً
وَخـابَ الآخَـرونَ أُولو النِّفاقِ
Leave A Comment