الشاعر أحمد بن عبد ربه:
وهو من شعراء الدولة الأمويَّة في (( عهد الخلافة )).
حياته: وُلد في قرطبة سنة 346 هجري، تلقّى علوم الإسلام والعربيّة على يد كِبار العلماء
الأندلسيين، توفي في قرطبة ودُفنَ فيها بعدَ أن عاشَ اثنين وثمانينَ عاماً، لهُ كتاب
(العقد الفريد )
الأغراض الشّعريّة التي كتبَ فيها:
كتبَ في مرحلتين وهما مرحلة الشّباب، ومرحلة الشَّيخوخة:
أولاً ___ في مرحلة الشّباب:
1_ المدح: مدحَ عدداً منَ الأُمراء، لأنّهُ عاصرَ أكثر من خليفةٍ وأمير، وفي شعرِ المناسبات كانَ يسجِّل الأحداث التاريخيّة التي عاصرها في ذلكَ الوقت.
2_ الغزل: وهوَ أهم غرض شعري لديهِ اتّسمَ بالرّقة والعاطِفة المتأجّجة، والعذوبة.
3_ الهجاء: كانَ هجاؤهُ قليلاً، وهذا يتعلّق بنفسيّتهِ، التي اتّسمتْ بالهدوءِ والاتزان،
لذلكَ لم يكن فحّاشاًولا بذيءَ اللّسان، وهوَ أقل الأغراض الشّعريّة لديه.
وممّا كتبهُ في مرحلة الشّباب من غزل:
وقضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍ طيّبِ المجتنى لذيذِ العناقِ
وافتضضنا منَ العواتقَِ بكراً نُكحت أمّها بغيرِصداقِ
ثمّ بانت ولم تطلّق ثلاثاً لم تبن حرّةً بغيرِ طلاقِ
ومما يدلُّ أيضاً على التحرّر الذي كانَ يعيشهُ في هذهِ المرحلة المبكّرة من حياتهِ هوَ الغَزل
الغُلامي.
بذمامِ الهوى أمتُّ إليهِ وبحكمِ العقارِ أقضي عليهِ
بأبّي من زها عليَّ بوجهٍ كادَ يَدمى لمّا نظرتُ إليهِ
ناولَ الكأسَ واستمالَ بلحظٍ فسقتني عيناهُ قبلَ يديهِ
فنراهُ صريحاً في غزلهِ يقولُ ما يريدُ بشكلٍ مباشر دونَ التفاف أو مواربة، يصفُ مجلسهُ وصفاً دقيقاً غيرَ عابئٍ بمن حولهُ أو بما يمكنُ أن يسجّلَ عليهِ من مآخذ على هذا الغزل.
ثانياً __ شعر الشاعر أحمد بن عبد ربه في مرحلة الشيخوخة:
ناقضَ ما كتبهُ في مرحلة الشّباب، من غزلٍ ولهوٍ ومجون، بقصائدِ الزهدِ التي سُميَّت
((بالممحصات))، أي إنّ الشاعر اقترفَ بفترة الشّباب بعض الهفوات والأخطاء، من إسرافٍ في المجون وشرب الخمرة ومنَ الغزل بالغِلمان، وعندما وصلَ لمرحلة الشَّيخوخة، أرادَ أن يكفّرَ عن عمّا بدرَ منهُ في مرحلة الشّباب، فكتبَ قصائد على البحر الشّعري نفسه وعلى الروي نفسهِ ولكن في موضوعٍ مغايِر، فسمّيت هذهِ بالمُمَحّصات أو بالمكفّرات، وبعد عقد هذه المقارنات في قصائدهِ كانَ يختمها بمجموعة منَ النّصائح التي يعيها وعيَ القلب لا وعيَ البصر.
___ موازنة بينَ قصيدة كتبها في طورِ الشّباب ثمّ ناقضَها في طورِ الشّيخوخة:
قالَ في مرحلة الشَّباب عندما علمَ أنّ المحبوبة أزمعت على الرّحيل ومفارقة البلد،
إلاّ أنّ الله والقدر قد أسعفا الشّاعر وكانا عوناً لهُ على محبوبتهِ:
هلاّ ابتكرتَ لبينٍ أنتَ مبتكرُ هيهاتَ يأبى عليكَ الله والقدرُ
ما زلتُ أبكي حذارَ البينِ ملتهفاً حتى رثى لي فيكَ الرّيحُ والمطرُ
آليتُ ألاّ أرى شمساً ولا قمراً حتّى أراكَ فأنتَ الشّمسُ والقمرُ
هذه القصيدة التي يتناول فيها الحديث عن المحبوبة، ينقضها في قصيدةٍ أُخرى في
مرحلةِ الشّيخوخة، وهذا الشّطر الأوّل ( هلاّ ابتكرتَ لبينٍ أنتَ مبتكرُ ) استخدمهُ
في آخر عجز من آخر بيت في القصيدة وهذه طريقتهُ في الممحصات.
فهوَ يأخذُ الصّدر من قصيدةٍ قالها في طورِ الشّباب وهذا الصّدر يكرره في العجز
في آخر بيت من الممحصات.
لدينا في بناء القصيدة السّابقة نقطتان أساسيّتان:
1_ بنى المشهد الطّبيعي الغزلي بمشاطرة عناصر الطّبيعة أحزانهُ وأفراحهُ وبكاءهُ.
2- اعتمدَ على تشبيه صورة المحبوبة بصورة الشّمس والقَمر وهي صورة قديمة
أغارَ عليها الشّعراء من قبل، ولكنّ الشّاعر لم يكتفِ عندَ حدود التَّقليد وإنّما أضافَ
لمسةً خاصةً بهِ.
محّصَ الشّاعر هذه القصيدة الغزليّة بقصيدةٍ كتبها في طورِ الشّيخوخة ينقضُ فيها
ما مضى فالمَعاني الّتي ركّزَ عليها منَ الحبّ ومنَ البُكاء على المحبوبة ستتحوّل
إلى بكاء على ما فرّطَ في جنبِ الله، وعلى عقد مقارنة بينَ الحياة الدّنيا والآخرة،
ثمّ يختمها ببعض النّصائح ليفيدَ مِنها هوَ والمتلقي، يقولُ فيها:
إنّ الذينَ اشتروا دنيا بآخرةٍ وشقوةً بنعيمٍ ساءَ ما تَجروا
يا من تلهّى وشيبُ الرّأسِ يندبهُ ماذا الذي بعدَ شيبِ الرّأسِ تنتظرُ
أنتَ المقولَ لهُ ما قلتُ مبتدئاً هلاّ ابتكرتَ لببينٍ أنتَ مبتكرُ
البيت الذي استخدمهُ في أوّل القصيدة الغزليّة استخدمهُ في العجز من قصيدتهِ في طورِ
شيخوختهِ، ليمحو ما قدّمت يداهُ فهوَ في غزليّتهِ قدّمَ هذا الصّدر، وفي ممحصتهِ يريدُ أن
يكفّرَ فاستخدمهُ في العجز.
هل ممحصات ابن عبد ربه هى قصائد الزهد واين ديوان الممحصات لابن عبد ربه
السلام عليكم سيدة أسماء
ردا”على سؤال حضرتك : الممحصات هي قصائد نظمها ابن عبد ربه الأندلسي في المرحلة الثانية من عمره ، أي عندما هرم وثقلت عليه وطأة السنين ، ويعارض فيها ما قاله في مرحلة شبابه الأولى من شعر الغزل والنسيب ، وكانت هذه القصائد على نفس الوزن والقافية التي نظمت عليها القصائد التي يعارضها فهي تتفق
بالوزن والقافية ولكنها تختلف بالموضوع ،حيث أن’موضوعها هو الزهد والوعظ بدلا”من’الغزل والنسيب .
أما عن سؤالك عن ديوان ابن عبدربه ومكان تواجده فهو متوفر على الإنترنت pdf سررنا بوجودك .
جزاكم الله خيرا أنا بالفعل وجدت ديوان ابن عبدربه ولكن لم أجد من شعر الممحصات سوى قصيده واحده وأنا معلمى طلب منى فى الدراسات العليا تحليل أسلوبى لممحصات ابن عبد ربه ولم أجدها ووجدت فى الديوان الذى حققه محمد التونجى قصائد فى الزهد هل هذه القصائد هى الممحصات ،وشكرا لكم على الإفاده أسكنكم الله أعلى جنانه وسقاكم من يدنبيه محمد (ص) ♡
السلام عليكم سيدة أسماء
طبعا”يسرنا ذلك ولكن نطلب منك الإذن بتنقيح المقالات إن احتاج الأمر لذلك
نتمنى لك دوام التوفيق والنجاح .
السلام عليكم سيدة أسماء
وإياك إنشاالله
أما عن سؤالك فبإمكانك الدخول على أحد الروابط التالية وستجدين ضالتك بإذن الله شرح مفصل ووافي عن ابن عبد ربه الأندلسي :
1-المكتبة الوقفية PDF تحقيق محمد رضوان الداية .
waqfeya.com
2-الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة وفيها تفصيلات شاملة .
shamela.ws
3-ممحصات الشاعر ابن عبد ربه الأندلسي الكاتب طاهر أمير
http://www.startimes.com
أنا أكتب مقالات أدبيه حول القضايا الأدبية التى هى محل خلاف بين النقاد وأود أن تنشر على موقع حضراتكم هل أرسلها لكم لتقييمها لكى تنشر؟ .
أستاذه♥عائشه♥ بارك الله فيك وبدل كل عسر فى حياتك إلى يسر فأنت أوضحتى لى الأمور بشكل ميسر بعدما بحثت كثيرا فى المصادر وكنت أظن أن قصائد الزهد لم تكن هى الممحصات ولكن حضرتك أوضحتى لى ما تعسر على حينما ذكرتى أن أشعار الزهد سميت بالممحصات جزاكى الله كل خير*سأرسل لحضرتك مقال لتنقيحه ونشره وأتمنى أن يجد القارئ فيه بعض الإفاده.
السلام عليكم سيدة أسماء لم أقم إلا بالواجب
بانتظار مقالتك و سعيدة بوجود حضرتك
( التناص يحيى القارئ)
لقد قام مصطلح التناص حديثا مع《 الشكليين الروس》 إنطلاقا من الذى فتق الفكرة إذ يقول “إن العمل الفنى يدرك من خلال علاقته بالأعمال الفنية الأخرى” فإن كل خطاب يتكون من خطابات آخرى سابقة عليه ويتقاطع معها بصورة أو بأخرة ،ظاهره أو خفية ،فلا وجود لخطاب خال من آخر سوى خطاب آدم عليه السلام، أى: أن النص محكوم حتما بالتناص لأن التناص وليد تراكمات ثقافية لدى الإنسان ،ولذلك فهو ضروره يفرضها الواقع الأدبى الذى يحتم على الكاتب والقارئ ضرورة فهم النص وبذلك فإنه حتمى لا غنى عنه للنص الأدبى أراد الكاتب ذلك أم لم يرده فهو محكوم به بمعنى: أن الكاتب يمارس التناص بشكل لا إرادى من خلال مخزونه الثقافى والأدبى فى الذاكره.
ومن هنا ! تعتبر إشكالية كانت فكرة لميلاد “التناص” حيث أن محتوى النص ليس ملك مبدعه ،وإنما هو امتصاص لنصوص سابقة يكون فيها صاحب النص’ غائب’ فيخلق التفاعل النصى بإقامة علاقة مع نصوص سابقة.
نعم !التناص هو( نص غائب ) متمثل فى * المؤلف *يستدعى (نص حاضر ) يمثله *القارئ* ، لكن! هل جميع القراء بإستطاعتهم التفاعل مع النص؟
هل جميع القراء بإستطاعتهم أن يكتشفوا ما وراء السطور؟
بالطبع، لا،مارسة التناص لا تتم إلا من قبل《القارئ النموذجى _الإيجابى 》لأن النص لايسمح بأن يستنطقه من هم “حرموا العقول “وبما أن اللغة هى نتاج إجتماعى لا يمكن إهماله بل يجب التمسك به والرجوع إليه ؛فعلى المتلقى أن يكون على وعى بالنصوص الأدبية لكى يصل إلى مداخيل النص ،وبالتالى لا يمكن إلا للقارئ النموذجى أن يدخل فى علاقة مع النصوص يتفاعل بواسطتها مع الماضى والحاضر بل والمستقبل.
ولذلك كله :-
فإن وإننا نرفض نحن المتلقين أن ينظر إلينا من خلال المؤلف أننا حرمنا العقول .
نرفض أن يقدم لنا المؤلف عمله الأدبى كاملا دون أن يترك لنا بعض الثغرات لنصل من خلالها إلى مداخيل النص.
كما إننى: لاأنادى بموت المؤلف ولكننى أطالبه أن يترك لى المجال بعد كتابته للنص لكى أستنطقه أى: أحاور النص لأن النصى لم يعد من نتاج منتجه بل نتاج أصوات متعدده يرتبط فيه اللاحق بالسابق وبالتالى يحدث بين النصوص تفاعل هذا التفاعل يؤدى إلى محاكاتها بنص سابق .
فإن التناص يبرز العلاقات القائمة بين نصوص مختلفة وكل حديث ما هو إلا محاكاة لحديث سابق أو لاحق ، وبذلك نستطيع أن نقول أنه لايوجد إنسان يسلم من التناص إلا ◆آدم◆ عليه السلام.
أرجو تقييمك أستاذه عاشه لهذا المقال وشكرا لك على أتاحتى هذه الفرصة.
السلام عليكم سيدة أسماء جزاك الله أحسن ما يجزي المؤمنين
نص قيم ورائع قمت بتنقيحه ونشره على الموقع
يمكنك مشاركته على صفحتك من إشارة الفيس التي في أسفل المنشور ، أرجو منك مقارنة النص المنشور بالنص قبل التنقيح
لتكوني على علم بمواضع التغيير التي تمت وإعلامي بأية ملاحظة وأود سؤالك عن صحة الاسم أسماء العناني أم العنانى لأقوم بالتصحيح .
دمت بخير وعافية
زادك الله علما” ونفع بك اللهم آمين .
شكرا جزيلا أستاذه عائشه أنا( أسماء العنانى).
السلام عليكم
العفو سعيدة بالتواصل معك
هل أصحح الاسم أم هو هكذا كما في المقال المنشور
كأن حرف الياء عندك في الجوال يكتب بلا نقط ؟
لذلك أريد معرفة صحة الاسم بأن تكتبي لي نعم صحيح أو لا
صحيح أستاذه عائشة بدون نقط وإذا أردتى النشر ب ( أسماء محمد أحمد ) موافقه لأن ( العنانى ) آخر أسم فى أسمى.
(أحببت حياتي حينما أفترقنا)
صديقتى لاأعتقد أنك فى يوم منَ الأيام ستقابلين إحساني إليك بالإساءة،كنا كإتصال الروح بالجسد لا يمكن أن يفترقا، لا أنا ولا أنتِ كنا نعتقدُ أنَّ نهاية صداقتِنا فُراق، خدعتك طيبتي حينما ظننتِ أننى سأكون معك دوماً مهما فعلتِ، ظننتِ أنني لن أنتبهَ لخداعك، واعتقدتِ أنني سأظلُّ معك أبدَ الدَّهر ،ولكن!
أريد أن أخبرك شيء: ( لقد خدعك قلبك) !!
نعم ( خدعك قلبك) حينما ظننتِ أنني سأغفر لك يوماً ونعود مثلما كنَّا .
لا أكذبُ عليكِ فلقد كنتُ أسامحك من كلّ قلبى مراراً وتكراراً، والآن أقولُ لكِ إنَّ كرامتي أقوى من حبّي وإخلاصي ووفائي لكِ، وكنتِ تحاولين العودة لي لأنَّك أعتدتِ على أن أُسامحَك، ولكنني أغلقتُ قلبي تجاهك، نعم !! أغلقته ولاعوده، فأنا أعتدت أن أسامح الناس وأن ألتمس لهم الأعذار تلو الأعذار،
أمّا الآن عندما أصبح الأمرُ حينما يتعلّقُ بكرامتي سامحيني، فلقد تركتُ العواطفَ والمشاعرَ جانباً وجعلتُ عقلي حكَماً، ولذلك! لا تنتظرى مني أن تبقى صداقتنا كما كانت لأنها حتماً لن تكون كما كانت.
(خاطرتي هذه أسطرها بأناملَ مليئة بالنَّدم ليس من أجل افتراقنا، ولكن محاسبةً وتذكرةً لقلبي الذي رأى في بعضِ الأشخاص أنَّهم أُناس يشعرون مثل البشر فوثق بهم)
أختم خاطرتي وأقول لكِ أردتُ أن أبتسمَ فى حياه خالية منك فوجدتها أجمل بكثير بدونك.
أرجو التقييم أستاذه عائشه للنشر.
السلام عليكم سيدة أسماء لقد نشرت الخاطرة مع بعض التعديل البسيط
وتقييمي لها بأنها ضمن’المستوى الجيد ولكن عزيزتي لدي بعض الملاحظات التي ستفيدك في مرات قادمة بإذن الله :
1-لا تكرري الكلمة أكثر من مرة مثل ولكن …طيبتي ..خدعتك ..
وإنما استعيضي عنها بكلمات مماثلة في المعنى فتكرار الكلمات يضعف النص .
2-لا تكتبي بأسلوب مباشر بل افتعلي بعض التشويق للقارئ لكي لا يصاب بالملل .
3-أكتبي على مستوى إنساني عام بعد أن تنطلقي من تجربتك الخاصة وذلك ليكون النص مفيدا”على نطاق واسع .
ودمت بألف خير – وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه .
*خاطره* ( احببت مراتى حينما افترقنا! ) صديقتى لا اعتقد أنك فى يوم من الأيام ستقابلين احسانى اليك بالاساءة … كنا روحا واحده لا أنا كنت أعتقد ولا أنت هذا الفراق طيبتى خدعتك حينما ظننتى أننى سأكون معك دوما مهما تفعلين * ظننتى أننى لا أفيق من خداعك لى * ظننتى أننى سأظل معك أبد الدهر … أريد أن أخبرك شيئا (خدعك قلبك ) نعم/ (خدعك قلبك) حينما ظننتى أننى بطيبتى سأغفر لك دوما * لا أكذب عليك أننى كنت أسامحك من قلبى مرارا وتكرارا ولكن ! أغلقت قلبى تجاهك نعم/ أغلقته ولا عوده … فقد أعتدت أن أسامح الناس وأن التمس لهم الأعذار تلو الأعذار و لكن! حينما يمس الأمر كرامتى فسامحينى فى هذه الحالة أعط العواطف والمشاعر جانبا وأحكم عقلى و لذلك كله … لا تنتظرى منى أن تبقى علاقتنا كما كانت لأنها حتما لا تكون ولن تكون كما كانت. صديقتى التى ( كانت ) قلبى ظلم نفسه حينما وثق بك وليس هذا ذنبه ولكن ! ذنبه أنه اعتقد أن من وثق بهم اناسا يشعرون مثل البشر … اختم حديثى و أقول لكى ( أردت أن أبتسم فى حياة خالية منك وجدتها أجمل بكثير ). *** أرجو التقييم أستاذه عائشة للنشر ***